اكتشاف دواء أمريكى جديد لعلاج السرطان

تمكن مجموعة من العلماء الأمريكيين، بمركز أبحاث السرطان فى جامعة هاواى، من تطوير دواء جديد قادر على علاج عدة أنواع من السرطان أبرزها سرطان الثدى والرئة والجلد.

ويعرف الدواء الجديد باسم "BP-1-102"، ويحد من الإصابة بالسرطان عن طريق استهداف وتثبيط بروتين "Stat3
protein"، وهو أحد البروتينات التى يتسبب فرط نشاطها فى تحفيز نمو الخلايا السرطانية بصورة غير طبيعة ومهاجمة خلايا الجسم السليمة.



وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Proceedings of
‎ the National
Academy oF ‎
Sciences"‎، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثانى والعشرين من شهر مايو الجارى.

وتمكن الباحثون من تطوير هذا الدواء بعد استخدام أحد برامج الكومبيوتر
المصممة خصيصا لتصميم الأدوية الجديدة، حيث قام الباحثون بالبحث من خلال
البرنامج عن المركبات الكيميائية القادرة على تثبيط بروتين "Stat3
protein"، حتى نجح مركب "BP-1-102" فى تحقيق هذه المعادلة الصعبة، وأكد من
خلال التجارب المعملية على قدرته فى تثبيط نمو كل من سرطان الثدى والرئة.

ويمتاز هذا العقار الجديد بميزة فريدة، وهى أنه يمكن تناوله عن طريق الفم
ولا تتأثر فاعليته الدوائية إطلاقا، وهى الميزة التى يفتقدها معظم أدوية السرطان
الأخرى، حيث يتم تناولها عن طريق الحقن الوريدى، بما يجعلها تحتاج زيارة
المستشفيات والعيادات للحصول عليها، وهو ما يرهق المريض ماديا وبدنيا.

ويعد سرطان الثدى والرئة من أكثر السرطانات الشائعة فى الولايات المتحدة
الأمريكية، حيث يصيب حوالى نصف مليون حالة جديدة سنويا، ويتسببا فى وفاة
٢٠٠٠٠٠ شخص بالعام الواحد.

المصدر: المنتدى التعاضدي بالمغرب